ذكر لام ألف وألف اللام
ألـف الـلام ولام الألـف نهر طالوت فلا تعتـرف
واشرب النهر إلى آخـره وعن النهمة لا تنحـرف
ولتقم ما دمت ريانـاً فـإن ظمئت نفسك قم فانصرف
واعلم أن الله قد أرسـلـه نهر بلوى لفؤاد المشرف
فاصطبر بالله واحذره فقد يخذل العبد إذا لـم يقـف
معرفة لام ألف لا
تعانق الألـف الـعـلام والـلام مثل الحبيبين فالأعـوام أحـلام
والتفت الساق بالساق التي عظمت فجاءني منهما في اللف أعـلام
إن الفؤاد إذا معنـاه عـانـقـه بدا لـه فـيه إيجـاد وإعــدام
فلا بد من صفة تقوم به ويكون بها يقابل مثلها أو ضدها من الحضرة الإلهية وإنما قلت الضد ولم نقتصر على المثل الذي هو الحق الصدق رغبة في إصلاح قلب الصوفيّ والحاصل في أول درجات التحقيق فشربهما هذا ولا يعرفان ما فوقه ولا ما نومي إليه حتى يأخذ الله بأيديهما ويشهدهما ما أشهدناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق